قصة حقيقية: الابن الذي ضرب أباه بالقرآن فأصيب بالشلل
هذه القصة واقعية وهي لشاب في الصف الثانوي الثالث،
هذا الشاب كان بارا بوالديه وكان مهذبا وقد وعده أبوه بأن يشتري له سيارة
في حال انه أحرز على معدل ممتاز وتخرج بنقط عالية كنوع من التحفيز لابنه،
وفي يوم من الأيام جاء الابن مسرعا وهو في غاية الفرحة فأخبر أباه بأنه أحرز 96 في المائة
وقد تفوق كما وعد أباه،
فسأله أبوه ماذا تريد الآن فأجابه: أريد السيارة المعينة وكانت سيارة غالية السعر جدا،
فلم يكن أما الأب إلا أن يعده بأنه سيجلب له سيارة أغلى منها
ولكن بشرط أن يحرز ويتخرج بمعدل أعلى من معدل الدورة الأولى،
فوافق الابن وهو يضم أباه من الفرح،
وكرس الابن كل مجهوده في الدراسة فلم يكن يلعب مع أقرانه
ولم يكن يرتاح أو يشاهد حتى التلفاز،
وفعلا مرت الأيام ليأتي التلميذ وهو يصرخ فرحا فلم يجد إلا آمه في البيت
وكان الأب مازال في العمل فقبل رأسها وأخبرها أنه تفوق كما وعد أباه
وجلس ينتظر قدومه بفارغ الصبر،
ولما دخل الأب اخبره ابنه بأنه تفوق بنسبة تفوق الأولى وهي 98 في المائة
فطلب من أباه ما وعده إياه،
فقال الأب أنا وفيت فخد هديتك و استخرج من جيبه علبة وسلمها للابن
فلما فتحها وجد فيها مصحفا فلم يتمالك نفسه من الغضب
ورمى بذلك المصحف في وجه أبوه، وقال له هل تعبت هكذا وانتظرت هكذا لتعطيني مصحف ؟
ثم بدأ يشتم أباه ونعته بأنه قليل المروءة وأنه لا يفي بالوعود
وخرج من البيت مقررا أن لا يعود، مضى شهر وندم الابن عما صدر عنه
وقرر الرجوع للبيت ليجد أمه تلبس لباس العدة وتخبره
بأن أبوه قد مات في نفس اليوم من الصدمة ولشدة حبه له،
فذهب لغرفته مسرعا ليجد ذلك المصحف مرميا على الأرض كما رماه،
فلما حلمه وعاينه لم يجده مجرد علبة منقوش عليها غلاف القران
وهي خاصة بالهدايا ففتحها ووجد داخلها مفاتيح السيارة الباهظة،
أجهش الابن بالبكاء واستمر في البكاء حتى أصيب بالشلل من الصدمة.
هذه القصة واقعية وهي لشاب في الصف الثانوي الثالث،
هذا الشاب كان بارا بوالديه وكان مهذبا وقد وعده أبوه بأن يشتري له سيارة
في حال انه أحرز على معدل ممتاز وتخرج بنقط عالية كنوع من التحفيز لابنه،
وفي يوم من الأيام جاء الابن مسرعا وهو في غاية الفرحة فأخبر أباه بأنه أحرز 96 في المائة
وقد تفوق كما وعد أباه،
فسأله أبوه ماذا تريد الآن فأجابه: أريد السيارة المعينة وكانت سيارة غالية السعر جدا،
فلم يكن أما الأب إلا أن يعده بأنه سيجلب له سيارة أغلى منها
ولكن بشرط أن يحرز ويتخرج بمعدل أعلى من معدل الدورة الأولى،
فوافق الابن وهو يضم أباه من الفرح،
وكرس الابن كل مجهوده في الدراسة فلم يكن يلعب مع أقرانه
ولم يكن يرتاح أو يشاهد حتى التلفاز،
وفعلا مرت الأيام ليأتي التلميذ وهو يصرخ فرحا فلم يجد إلا آمه في البيت
وكان الأب مازال في العمل فقبل رأسها وأخبرها أنه تفوق كما وعد أباه
وجلس ينتظر قدومه بفارغ الصبر،
ولما دخل الأب اخبره ابنه بأنه تفوق بنسبة تفوق الأولى وهي 98 في المائة
فطلب من أباه ما وعده إياه،
فقال الأب أنا وفيت فخد هديتك و استخرج من جيبه علبة وسلمها للابن
فلما فتحها وجد فيها مصحفا فلم يتمالك نفسه من الغضب
ورمى بذلك المصحف في وجه أبوه، وقال له هل تعبت هكذا وانتظرت هكذا لتعطيني مصحف ؟
ثم بدأ يشتم أباه ونعته بأنه قليل المروءة وأنه لا يفي بالوعود
وخرج من البيت مقررا أن لا يعود، مضى شهر وندم الابن عما صدر عنه
وقرر الرجوع للبيت ليجد أمه تلبس لباس العدة وتخبره
بأن أبوه قد مات في نفس اليوم من الصدمة ولشدة حبه له،
فذهب لغرفته مسرعا ليجد ذلك المصحف مرميا على الأرض كما رماه،
فلما حلمه وعاينه لم يجده مجرد علبة منقوش عليها غلاف القران
وهي خاصة بالهدايا ففتحها ووجد داخلها مفاتيح السيارة الباهظة،
أجهش الابن بالبكاء واستمر في البكاء حتى أصيب بالشلل من الصدمة.
9 التعليقات:
في التاني السلامة وفي العجلة الندامة التسرع دائما يقودنا الى ما لا يحمد
معقولة انه لم يري السيارة عندما خرج من المنزل
قصة فشيخ شكرا
لاحول ولا قوة الا بالله
بلاش حواديت الف ليله وليله وانبي
مش طالبه هي يه عم شهريار
قصة مثيرة ومحزنة جدا
معاذ الله ان يفعل هذا شاب مسلم خاصة اذا كان بارا بوالديه
لاتتعجل إتخاذ قرراتك
إرسال تعليق