توبة اب على يد طفلتة ذات 5 سنوات
كانت كل حياة هذا الرجل فى معصية الله فهمو لم يسجد لله سجدة منذ سنوات
كان دائم السهر مع اصدقاء السوء حتى الصبح
كانو يفعلو الفواحش
ويترك ابنته وزوجته وحيدين فى المنزل
وكانت زوجتة دائما تنصحه بالابتعاد عن اصدقاء السوء والعوده الى الله
ولكن لم يكون يستمع اليها ابدا
وفى يوم من الايام .. كان ذاهبا للمنزل بعد قضاء وقته مع اصدقاءه
كان الوقت متأخر من الليل
فاذا بزوجته وابنته قد نامو
ففكر ان يكمل سهرته ويذهب ليشاهد بعض من الافلام الاباحية
فى هذا الوقت الذى ينزل فيه الحق عز وجل ويقول هل من داع قا ستججب له .. هل من مستغفر فاغفر له .. هل من سائل فاعطية سئله
واذا بانته الصغير تفتح باب غرفة ابيها وراته يشاهد هذه الافلام الساقطه
فنظرت اليه نظرة احتقار وقالت له " لماذا تشاهد هذا الاشياء هذا عيب يا ابى اتقى الله
ورددتها اكثر من مره ثم خرجت من الغرفه
صعق الرجل مما سمع من ابنته الصغيره فاغلق الفيلم الذى كان يشاهده
وظل يفكر فيما قالته له ابنته
فخرج وراء ابنته فوجدها ذهب الى غرفتها ونامت
فظل هذا الرجل يفكر وكلمات ابنته مازال يسمعها ويكاد ان يقف قلبه من هول ما سمع
وبعد وقت قليل اذا بأذان الفجر
ذهب ليتوضىء ويذهب الى المسجد
لم تكن لدية الرغبه فى الصلاه
ولكن كلمات ابنته كانت تتردد على اذنه
وبدات الصلاه
واذا بالرجل بعد ان سجد فانهار بالبكاء بدون اى سبب
فلعله تذكر ان هذه السجده لم يسجدها منذ سنوات طوال
وكانت هذه الدموع كالماء يغسل به قلبه لينظفه من السواد الذى حل به
احس يعدها بالامل والتفاؤل
بعد انتهاء الصلاه ظل فى المسجد لفتره قليلة ثو عاد الى منزله
فلم ينم حتى جاء وقت العمل
فعند وصولى الى مقر عملى فاذا باصحابى ينظرون الى
اهذا معقول لماذا اتيت مبكرا هكذا فهى ليست عادتك
فهو كان معتاد ان يذهب الى العمل متاخرا بسبب السهر
وعندما قام احد زملائى فى العمل بسؤالى عن السبب
فقصصت له ما حدث لى
فقال له الحمد لله الذى سخر ابنتك لتكون السبب فى هدايتك
ولم تمت وانت على حالك القديم وغارقا فى المعاصى والذنوب
وعند وقت الظهيره شعر هذا الرجل بالتعب فهو لم ينم منذ البارحه
فطلب من زميلة فى العمل ان يقوم بالاعمال الخاصه به
وعاد الرجل للمنزل ليرتاح قليلا
وكان مشتاقا جدا لرؤية ابنته التى كانت السبب فى هدايتة ورجوعه الى الطريق الصحيح
فلما عدت الى المنزل , فاذا بزوجتى تبكى
فسالتها لماذا تبكين
فقالت ماتت ابنتك
وكان هذا الخبر كالصاعقه على هذا الاب
فانفجر فى البكاء وكانت الصدمه ظاهره عليه
ولكن بعد ان هداء فتذكر ان الله ابتلاه ليختبر ايمانه وتوبته
فقال الحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه
فاتصل بزميلة فى العمل لياتى ويساعده
فقامو بتغسيلها وتكفينها
وذهبو ليصلو عليها
ثم ذهبو الى المقابر لدفنها
فقال له زميله لا يجوز ان يدخلها قبرها غيرك
فقام بحمل ابنته وكانت الدموع تسيل من عينيه
ووضعها فى اللحد
وهو فى حاله من الزهول والحزن
وكان يدعو الله لها وان تكون له سترا من النار
كانت كل حياة هذا الرجل فى معصية الله فهمو لم يسجد لله سجدة منذ سنوات
كان دائم السهر مع اصدقاء السوء حتى الصبح
كانو يفعلو الفواحش
ويترك ابنته وزوجته وحيدين فى المنزل
وكانت زوجتة دائما تنصحه بالابتعاد عن اصدقاء السوء والعوده الى الله
ولكن لم يكون يستمع اليها ابدا
وفى يوم من الايام .. كان ذاهبا للمنزل بعد قضاء وقته مع اصدقاءه
كان الوقت متأخر من الليل
فاذا بزوجته وابنته قد نامو
ففكر ان يكمل سهرته ويذهب ليشاهد بعض من الافلام الاباحية
فى هذا الوقت الذى ينزل فيه الحق عز وجل ويقول هل من داع قا ستججب له .. هل من مستغفر فاغفر له .. هل من سائل فاعطية سئله
واذا بانته الصغير تفتح باب غرفة ابيها وراته يشاهد هذه الافلام الساقطه
فنظرت اليه نظرة احتقار وقالت له " لماذا تشاهد هذا الاشياء هذا عيب يا ابى اتقى الله
ورددتها اكثر من مره ثم خرجت من الغرفه
صعق الرجل مما سمع من ابنته الصغيره فاغلق الفيلم الذى كان يشاهده
وظل يفكر فيما قالته له ابنته
فخرج وراء ابنته فوجدها ذهب الى غرفتها ونامت
فظل هذا الرجل يفكر وكلمات ابنته مازال يسمعها ويكاد ان يقف قلبه من هول ما سمع
وبعد وقت قليل اذا بأذان الفجر
ذهب ليتوضىء ويذهب الى المسجد
لم تكن لدية الرغبه فى الصلاه
ولكن كلمات ابنته كانت تتردد على اذنه
وبدات الصلاه
واذا بالرجل بعد ان سجد فانهار بالبكاء بدون اى سبب
فلعله تذكر ان هذه السجده لم يسجدها منذ سنوات طوال
وكانت هذه الدموع كالماء يغسل به قلبه لينظفه من السواد الذى حل به
احس يعدها بالامل والتفاؤل
بعد انتهاء الصلاه ظل فى المسجد لفتره قليلة ثو عاد الى منزله
فلم ينم حتى جاء وقت العمل
فعند وصولى الى مقر عملى فاذا باصحابى ينظرون الى
اهذا معقول لماذا اتيت مبكرا هكذا فهى ليست عادتك
فهو كان معتاد ان يذهب الى العمل متاخرا بسبب السهر
وعندما قام احد زملائى فى العمل بسؤالى عن السبب
فقصصت له ما حدث لى
فقال له الحمد لله الذى سخر ابنتك لتكون السبب فى هدايتك
ولم تمت وانت على حالك القديم وغارقا فى المعاصى والذنوب
وعند وقت الظهيره شعر هذا الرجل بالتعب فهو لم ينم منذ البارحه
فطلب من زميلة فى العمل ان يقوم بالاعمال الخاصه به
وعاد الرجل للمنزل ليرتاح قليلا
وكان مشتاقا جدا لرؤية ابنته التى كانت السبب فى هدايتة ورجوعه الى الطريق الصحيح
فلما عدت الى المنزل , فاذا بزوجتى تبكى
فسالتها لماذا تبكين
فقالت ماتت ابنتك
وكان هذا الخبر كالصاعقه على هذا الاب
فانفجر فى البكاء وكانت الصدمه ظاهره عليه
ولكن بعد ان هداء فتذكر ان الله ابتلاه ليختبر ايمانه وتوبته
فقال الحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه
فاتصل بزميلة فى العمل لياتى ويساعده
فقامو بتغسيلها وتكفينها
وذهبو ليصلو عليها
ثم ذهبو الى المقابر لدفنها
فقال له زميله لا يجوز ان يدخلها قبرها غيرك
فقام بحمل ابنته وكانت الدموع تسيل من عينيه
ووضعها فى اللحد
وهو فى حاله من الزهول والحزن
وكان يدعو الله لها وان تكون له سترا من النار
1 التعليقات:
لا اله الا الله محمد رسول الله التوبه خير من ربنا للعبد وربنا يهدي من يشاء وربنا يرحم بنته وربنا خلاها سبب لهداية والدها والي الجنه يا ابنتي وربنا يهدي الجميع يارب
إرسال تعليق