فتاة خدعتها احدى صديقاتها

قصة مؤثرة جدا لفتاة خدعتها احدى صديقاتها
بالطبع ثقتنا فى الاخرين من الاشياء المهمه وخصوصا اذا كانت الثقه فى محلها
ولكن للاسف فى زماننا هذا لا نعطى الثقه لاى شخص

هذه القصة حدثت لفتاه فى مقتبل العمر هى قصة مأساوية يكاد القلب ينفطر لها
وتنزل الدموع كالانهار
القصة تبداء عند انتقال الفتاة من المرحلة الاعدادية الى المرحله الثانويه
فوجددت احدى زميلاتها التى كانت معها فى المرحله الاعداديه موجوده معها فى الثانويه
ففرحت الفتاه
فوعدتها زميلتها ان تاتى لها فى المنزل كى تزورها
فوافقت هذه الفتاه ان تاتى زميلتها لزيارتها فى المنزل ولكن كانت نية زميلتها خبيثة
ولم تكن تعلم هذه الفتاة ان زميلتها تحضر لها المكائد

فاستمرت فى استقبال زميلتها يوميا فى المنزل

طبعا الهدف من هذه الزياره كى تجعل هذه الفتاه تثق فى زميلتها هذه

وفى احد الايام طلبت زميلة الفتاه منها ان تمر عليها وبخرجا معا

فى بادىء الامر رفضت الفتاه ان تخرج معها

ولكن مع اصرار والحاح زميلتها وافقت

واتفقا على الخروج فى احد الايام على ان تمر زميلتها عليها فى المنزل وتاخذها معاه

وبالفعل ذهبت اليها فى سيارة احد الشباب وقدمته لها على اساس انه اخوها وسيقوم بتوصيلهم

فاعدت هذه الفتاة المخادعه الى صديقتها مجموعه من الصور كى تسلى بها وقتها

وفجاءه وجدت فى وسط هذه الصور صوره لزميلتها وهى مع هذا الشاب الذى يسوق السياره

وكانت الصوره فى وضع غير اخلاقى وبملابس النوم

فنظرت اليها وقالت لها هذا حرام كيف تفعلى هذا

فقالت لها هذ ليس عيب فمنذ الصغر ونحن نلبس هذه الملابس امام اخواتنا

ولكن فى الواقع لم يكن هذا اخيها من الاصل وانما شاب على علاقة بها

فوصلو الى  احدى البنايات وطلبت هذه الفتاه المخادعه من صديقتها ان تخرج من السياره وتنزل معها حتى يزورو احد زميلاتهم فى المدرسه

وقالت لها ان العديد من زميلاتنا فى المدرسه متواجدين فى الاعلى

فصدقتها وبالفعل ذهبت معها الى هذه الشقه

فطرقو الباب , فوجدت ان من يفتح الباب هى معلمتها فى المدرسه

فردت عليها وهى مرتبكه ناسف على الخطاء لقد اخطئنا فى رقم الشقه

فاجابتها المعلمة لم تخطئو فى الشقه تفضلى ادخلى  فسحبتها من يدها بقوه الى الداخل

وفجاءه وجدت رجال كثيرين بالشقه وايضا مجموعه من زميلاتها فى الفصل

وكانو يشاهدون فيلما جنسيا

فاذا باحد هؤلاء الشباب يرى الفتاة المسكينة التى خدعتها زميلتها فى المدرسه

وحاول ان يعتدى عليها ولكنها قاومته وبشده

وصرخت حتى يسمعها احد وينقذها

ولكن للاسف قام الشباب باعطاءها مخدر ففقدت الوعى تماما

وعندما فاقت وجدت نفسها على سرير فى احدى غرف النوم وتلبس ملابس عاريه

ففزعت وذهبت نحو الباب وخرجت اذا بهؤلاء السفله يشاهدون الفيديو الذى قامو بتسجيله لها وهى فى وضع مخل

وعاريه ويمارس معها الشاب ثم الاخر وتناوبو اغتصابها بدون اى رحة ولا خوف من الله

وعندما شاهدت هذه المشاهد اغمى عليها مره اخرى

فايقذوها وقامت زميلتها باخذها كى توصلها الى منزلها وطلبو منها ان تاتى معهم مره اخرى

ولكن رفضت الفتاه ولكن قامو بتهديدها بالفيديو المسجل لها



فلما عادت هذه الفتاة المسكينة الى المنزل وهى فى حسرة لما حدث لها

ومنهمكه فى التفكير والحزن

وخافت ان تقول لامها او ابيها

وجاء اليوم التالى وقامت زميلتها بالاتصال بها لكى تذهب معهم مرة اخرى

ولكن الفتاة رفضت تماما ان تخرج من منزلها

فهددتها بالفيديو الخاص بها والصور حتى رضخت لها وخرجت معها مره اخرى
واستمرو فى تهديدها لفتره كبيره وتذهب معهم

وفى احد الايام طلبت من احد الانذال الذين يتناوبون ممارسة الجنس معها غصبا عنها

ان يذهب بها الى دكتور كي يكشف عليها خوفا ان تكون قد حملت منهم

وبالفعل ذهب معها فكشف عليها الطبيب وطلب منها ان تنتظر فى الخارج

فظل الطبيب يتكلم مع هذا الشاب وهى تسمع الحوار من الخارج

فقال له الست تعلم انك مصاب بمرض الايدز فلماذا قمت بمعاشرتها

قال هذا الشاب بكل وقاحه " علي و على أعدائى "


فخرج من عند الطبيب وظلت الفتاة تشتم هذا الشاب وتدعو عليه

ولما عادو الى الشقه التى يستخدمونها فى افعالهم الاجرامية

قال لاصحابه

هذه الفتاه لم تعد تلزمنا فقد اصابها مرض الايدز

فهم تسببو فى هتك عرضها و ايضاء اصابوها بمرض خطير

فتركوها تذهب من الشقه ورموها بالخارج

ومع مرور الايام كان الالم يشتد على هذه الفتاة المسكينة وبدأت اعرض المرض تظهر عليها

فاصر والدها ان يذهب بها الى طبيب فكانت ترفض فى البدايه

ولكن مع اصرار الوالد ذهبت معه ولكن طلبت منه ان تذهب الى نفس الطبيب

فلما شاهدها الطبيب فقص لوالدها على ما حدث

فانهار والدها واخذ يضرب ابنته

واثناء عودتهم للمنزل وهم فى السياره كانو يمرون من طريق به مقابر

وكان والدها يقول لها فضحتينى ويأنبها

فقالت له يا ابتى اوقف السياره وانزل معى واقتلنى وادفنى هنا

وبالفعل نزل الوالد مع ابنته كي يقتلها ويدفنها ولكن لم يستطيع الاب فعل هذا

فوقع على الارض وبكى بكاء شديدا واخذ ابنته فى حضنه وهى تبكى ايضا

العبره من هذه القصة ان لا نعطى الثقه الكامله لاى شخص

فهذا الزمان اصبح الكثير من الاصدقاء كالذئاب

احذري اختى المسلمة من ان تقعى فريسه لهؤلاء الذئاب عديمى القلب والرحمه

نشر في : فتاة خدعتها احدى صديقاتها, قصص من الواقع, قصه عجيبه لطفل في الثاني الابتدائي, قصه مؤلمه